الأوبة
مذكرات سعودية هاربة من زنازين مطاوعة الرياض
وردة عبد الملك
وردة الصولي
او رجل كتبها باسم مستعار
هي من الروايات الممنوعة
البعض يصفها بالسفالة والانحطاط
والبعض يصفها بالرواية التي حطمت كل التابوهات
والجميع يتفق على ان بها تطاولات على الذات الالهية
الكثير من المتابعين للرواية أعابوا عليها تجاوز الخطوط الحمراء، لكنها كُتبتْ بلغة ساحرة لفتاة تنقل الجانب المكبوت لدى المجتمعات التي تتخفى بستار الدين
لذا جاء النص ليطعن في تجار الدين وسادة الفتوى التي تُكْتب على وفق أهوائهم الشخصية والتي تُلبي رغباتهم الجنسية متخذين من الدين مطية لإشباع ملذاتهم وشهواتهم
جاءت الرواية صادمة فاضحة لأولئك الذين يتحدثون عن الله جهاراً نهاراً ويتزاحمون على جسد الأنثى بكل فضاضة وبشاعة وإذلال حين يجن الليل وهو يفسر قوله تعالى (نِساؤكم حَرْث لكم فأتوا حرثكم أَنَّى شِئْتُم) بينما الشامية تقرأ القرآن وتتلوه وبغلها الشيخ بوضعٍ مخزٍ في سادية مقززة ..
الرواية نشرت باسم مستعار (وردة عبد الملك) وقيل أنها لـ (وردة الصولي) لكن في الحقيقة ولا أجزم بهذا الأسم انها لكاتب يدعى محسن بن جهد الظفيري الذي قال أني نشرتها على شكل حلقات عبر مواقع الانترنت مبرراً استعمال هذين الاسمين وبعد التشجيع من قبل المتابعين والايميلات الكثيرة التي كانت ترده قرر أن يجمع هذه الحلقات لتكون رواية عذبة بين يدي القارئ نفسه.. هي رائعة فنياً لغوياً بغض النظر عن الانتهاكات الصارخة
0 تعليقات