يقول مارك يونغ ” يتناول كتابي هذا قصة حياتي الشخصية والعملية و العقبات والتحديات التي مررة بها في مراحل طفولتي القاسية و المواقف والاحداث الظريفة منها والمحزنة التي واجهتها خلال فترة عملي كحارس شخصي لأحد العائلة المالكة بالسعودية وكذى خبراتي التي علمتني أن العائلة المالكة بالسعودية لاتحتاج لحماية من الناس، وانما العكس فالناس من تحتاج إلى حماية من العائلة المالكة بالسعودية. للوهلة الأولى قد تبدو قصتي مثيرة للجدل و قد يظن البعض انها خيالية وغير قابلة للتصديق. ومع ذلك، هذه قصة حياتي وهذه سيرتي”.
يقول الكاتب بأنه باع كتابه الى الناشرين وتسلّم (مبلغاً أميرياً) ولذلك فهو ثري ليس بالمال ولكن بالخبرة في الذين يستعبدون الناس، ولذلك فإنه لا يضيع وقتاً في تحرير الناس من المستعبدين؛ وأنه يتحدث فحسب عن تجاربه في العمل مع المستعبدين. ويضيف، صحيح أن المملكة السعودية ألغت الرق سنة 1962، ولكن من خلال ملاحظاته الشخصية فإن الرق لا يزال قائماً. يقول بأن العمل لدى آل سعود هو بمثابة حلم أصبح حقيقة. لم أكن أعلم بأن الحلم سينقلب الى كابوس.
قام يونج بنشر كتابه (الحارس السعودي) وأتبعه بعاصفة تغريدات على تويتر حول فضائح الأمراء، حيث عثر على ما لم يكن أحد تخيّله في عائلة آل سعود، وقال بأنه يقوم بفعل ذلك كيما يريح ضميره الذي يقول بأنه لطالما عذّبه بسبب صمته على جرائم الأمراء الذين كان يعمل في خدمتهم، بل تجاوز نشره للفضائح الى بريطانيين وأميركيين كانوا يقومون بتوفير الحماية للأمراء في سبيل السيطرة على ثروات الشعب، الذي يقول يونج أنه يكنّ له المحبة والاحترام.
توقف مارك عند عدد من الأمراء الذي اعتبرهم أكثر الأمراء في تبديد الأموال في القمار منهم: الأمير محمد بن فهد؛ والأمير سعود بن نايف؛ والأميرة لمياء بنت مشعل. وقد وضع يونج العديد من الصور التي تجمعه بهم؛ والوثائق التي تثبت بأنه عمل لديهم وقد تم الإطلاع عليها.