يهدف الكاتب من تأليف هذا العمل إلى إلقاء الضوء على مواقف عمر بن الخطاب الحاكم العادل والتي بحاجة إلى مثلها في مجتمعاتنا التي يسودها الظلم والقمع والاستبداد والتي تفتقر إلى العدالة بكافة أوجهها، حيث أن حرقة المظلومين وأنينهم التي ملأت الأرض، والتي بث دويها الحسرة والوجع في قلوبنا، لذلك يأتي هنا السؤال من في هذه الدنيا كعمر وفي عدل عمر؟
حوار خيالي يدور بين الكاتب والفاروق عمر بن الخطاب يتطرق إلى العديد من الأسئلة في كافة شئون الحياة والتي يجيب عنها عمر من منطلق مواقفه وتجاربه والتي سوف نلقي الضوء عليها من خلال كتابنا اليوم.
لما اقترب عمر منه أراد أن يسأله “من أنت؟” ولكن شده هيبته احتبس الكلام في صدره، واخذ واقفا ينظر إليه باندهاش
وأخيرا ألقى عمر عليه السلام.
فيصف الكاتب صوته القوي فيقول: “صوته أصلب من بنيته، ولكن فيه مسحة من الحنان” أشبه بصوت أم تدعو لابنها المريض، فيقول الكاتب رددت عليه السلام في عجلة.
ثم يبدأ الحوار الخيالي فيسأله عمر :
من أين الرجل؟
فيقول الكاتب : من العرب
عمر : العرب كثير… فمن أيهم؟
الكاتب : من الذين زال ملكهم، وانقطع عزهم، وصاروا أشبه بالأيتام على موائد اللئام.. وأنت من أين؟
عمر : أنا عمر بن الخطاب
الإسم العربي: عندما التقيت عمر بن الخطاب
اللغة: العربية
المترجم: أدهم الشرقاوي
الكاتب: أدهم الشرقاوي
عدد الصفحات: 356
المشاهدات: 103