الحقيقة الغائبة تأليف محمد عبد المحسن العلي

كتاب الحقيقة الغائبة للكاتب والمفكر الكويتي الجنسية الأستاذ محمد عبد المحسن العلي (محمد العلي)

حقوق الكتاب محفوظة للمؤلف ولدار قلم حر للنشر والتوزيع – القسم الإلكتروني

نبذة عن الكتاب :

هو رحلة يغوص فيها الكاتب في أعماق الروح الإسلامية وما أن صار في كنفها حتى أخذ يعيد النظر في تاريخ الأمة الإسلامية وفي اسباب نهوضها وأسباب كبوتها والأسباب التي أدت لسرقة جوهرها منها فيكشف الغطاء عن المستور ويفسح المجال ليعم النور حتى يبصر الإنسان المسلم الحقائق التي غيبها عنه أهل “الكفر” وهم في اصطلاح الكاتب كل من قام بتغطية الحقيقة عن الناس من لدن أبليس حتى مطاياه من الناس ساسة , وعلماء, وعوام ..

أن هذا الكتاب يعيد البريق لوجه الإسلام ويفتح طاقة للروح لتنتشر وتقوى على الشياطين بعد كشف ألاعيبهم على خلق الله

ومن أبرز أقوال المؤلف محمد العلي :

“أي فكر لا تكون بصائر الوحي أساس له يصبح حلما يتداوله الناس فيما بينهم يعيشون بأوهامه ولا يستيقظون منه إلا عند الموت ما لم يبصروا قبل فوات الآوان“

“اقتباس”

يقول المؤلف في ” الخاتمة “

آمل أن يترك هذا الكتاب الذي صغته بكل وضوح وشفافية أثرا إيجابيا على الأنفس، مما يؤدي إلى تغيير ما فيها من آثار سيئة بسبب حكم الشياطين لقرون طويلة، فتغيير ما في الأنفس تغيير إيجابي هو مقدمة لتحرك الإرادة الربانية من خلال المصلحين الذين يسعون لإصلاح الأرض بعد إفسادها، سواء كانوا حكاما أو محكومين.

قال تعالى ( … إِنَّ اللَّهَ لَا يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّىٰ يُغَيِّرُوا مَا بِأَنفُسِهِمْ ۗ … (11) ) الرعد

( وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْقُرَىٰ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَفَتَحْنَا عَلَيْهِم بَرَكَاتٍ مِّنَ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ….. (96) الأعراف

كما آمل أن نعترف بأخطائنا وتقصيرنا وأن ننسى خلافاتنا لتتوحد رؤيتنا وإرادتنا بهدف إنهاء هيمنة إبليس وذريته من أجل تغيير صبغة الحياة من الصبغة الشيطانية إلى الصبغة الربانية، ( صِبْغَةَ اللَّهِ ۖ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ صِبْغَةً ۖ وَنَحْنُ لَهُ عَابِدُونَ (138) ) البقرة، وهي النتيجة المرجوة من جعل أعمالنا باتجاه طاعة الله عز وجل وبما يتوافق مع السنن والقوانين الحاكمة للوجود القائم، وهو مظهر التسبيح العملي الذي سيكون سمة الحركة الجديدة للمجتمع المسلم ووراءه بعث الروح في الطور القادم بإذن الله العلي القدير .

قال تعالى ( وَلَقَدْ كَتَبْنَا فِي الزَّبُورِ مِن بَعْدِ الذِّكْرِ أَنَّ الْأَرْضَ يَرِثُهَا عِبَادِيَ الصَّالِحُونَ (105) إِنَّ فِي هَٰذَا لَبَلَاغًا لِّقَوْمٍ عَابِدِينَ (106) ) الأنبياء .

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه الغر الميامين وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون وسيعلم الكفار لمن عقبى الدار “.

شكرا للكاتب على موافقته على إتاحة الكتاب وشكرا لدار قلم حر للنشر والتوزيع – القسم الإلكتروني